responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 6  صفحه : 479
فالإلقة ها هنا القردة. ترغث: ترضع. والرّبّاح: ولد القردة. والسّهل: الغراب.
والنّوفل: [البحر] [1] . والنّضر: [الذهب] [1] . وكلّ جريّة [2] من النّساء وغير ذلك فهي إلقة. وأنشدني بشر بن المعتمر لرؤبة [3] : [من الرجز]
جدّ وجدّت إلقة من الإلق
وقد ذكرنا الهقل وشأنه في الجمر والصّخر [4] ، وأكل الضّبّ أولاده [5] ، في موضعه من هذا الكتاب وكذلك قوله في العترفان [6] ، وهو الديك الذي يؤثر الدّجاج بالحبّ، وكأنّه منجّم أو صاحب أسطرلاب [7] . وذكرنا أيضا ما في الجراد في موضعه [8] . ولسنا نعيد ذكر ذلك، وإن كان مذكورا في شعر بشر [9] .
1840-[الأبغث]
وأمّا قوله:
16- « [جرادة تخرق متن الصفا] [10] ... وأبغث يصطاده صقر»
ثم قال:
17- «سلاحه رمح فما عذره ... وقد عراه دونه الذعر»
يقول: بدن الأبغث أعظم من بدن الصقر، وهو أشدّ منه شدّة، ومنقاره كسنان الرّمح في الطول والذّرب. وربّما تجلّى له الصّقر والشّاهين فعلق الشّجر والعرار [11] ، وهتك كلّ شيء. يقول: فقد اجتمعت فيه خصال في الظّاهر معينة له عليه. ولولا أنّه على حال يعلم أنّ الصّقر إنما يأتيه [قبلا] [12] ودبرا، واعتراضا، ومن عل، وأنه قد

[1] زيادة يقتضيها السياق.
[2] الجرية: الجريئة.
[3] ديوان رؤبة 107، وبلا نسبة في المقاييس 1/132، والمخصص 10/187. وتقدم في 2/401، الفقرة (462) .
[4] انظر ما تقدم في 1/97، الفقرة (110) ، س 17- 18.
[5] انظر ما تقدم في 1/129، الفقرة (155) .
[6] انظر ما تقدم في 2/329- 331، الفقرة (354) .
[7] انظر ما تقدم في 2/378، س 2- 3.
[8] انظر ما تقدم في 5/.
[9] بهذه الإشارات استغنى الجاحظ عن إعادة إنشاد الأبيات 10- 15 من هذه القصيدة.
[10] صدر البيت من ص 465.
[11] العرار: شجر عظيم جبلي تسميه الفرس: السرو.
[12] زيادة يقتضيها المعنى.
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 6  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست